مفتاح تنظم لقاء تعارفي

نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميقالحوار العالمي والديمقراطية ( مفتاح) لقاء تعارفيا لاعضاء الائتلاف للقرار الاممي 1325 في بلدية طولكرم .
منذ 9 سنوات
مفتاح تنظم لقاء تعارفي
نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميقالحوار العالمي والديمقراطية ( مفتاح) لقاء تعارفيا لاعضاء الائتلاف للقرار الاممي 1325 في بلدية طولكرم . وذكرت فرحة ابو الهيجاء أن هذا اللقاءيأتي ضمن مشروع مأسسة القرار الأممي 1325 لتحقيق الأمن والسلم للمرأة الفلسطينية وبدعم من مؤسسة OXFAM حضره ممثل عنمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في الجنوب حامد القواسمة واعضاء الائتلاف من مناطق جنين طولكرم نابلس وعدد من المتضامنين الاجانب ، ويهدف الى خلق نوع من التواصل بين المؤسسات الدولية والمتضامنين واعضاء الائتلاف من أجل تعزيز عملية رصد وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية التي تتعرض لها المراة الفلسطينية في مناطق التماس ، والتعرف على دور المؤسسات الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والتي يتمحور عملها في مجال توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان . استهل اللقاء بكلمة ترحيبية لمنسقة مفتاح في طولكرم د .رجاء سرغلي والتي اكدت على أهمية تواصل مؤسسات الائتلاف مع المؤسسات الدولية والمتضامنون الاجانب من أجل خلق تأثير دولي لدعم القضية الفلسطينية مشيرة الى دور مؤسسات الائتلاف التي تم مؤخرا تشكيلها على مستوى الوطن والتي تهدف الى توعية المجتمع والمؤسسات حول قرار 1325 ومدى تأثيره في الحد من الانتهاكات الاسرائيلية رغم وجود حالة من الاحباط لدى الشارع الفلسطيني اتجاه تطبيق القرار . أما عبير كيلاني منسقة مفتاح في نابلس فقد تحدثت عن تجربة الائتلاف في نابلس مشيرة الى اهمية تدريب الكوادر العاملة في هذا المجال بحيث تصل الى مستوى نستطيع من خلاله رصد وتوثيق الانتهاكات بحيث يتم الاستفادة منها في المحاكم الدولية . هذا كما تحدث حامد القواسمة مسؤول مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في الجنوب عن الدور الذي تلعبه هيئة حقوق الانسان في متابعة الانتهاكات والوصول الى حلول لمساعدة المواطنين مؤكدا على أهمية تواصل مؤسسات الائتلاف بحيث يتم الابلاغ عن الاماكن التي تتعرض للانتهاكات من قبل الجانب الاسرائيلي ، اضافة الى ضرورة العمل مع المتضامنين الاجانب لما له من تأثير في نقل الواقع الذي يعاني منه المواطنون . في نهاية اللقاء قدمت السيدة نائلة عودة من جبارة تجربتها ومعاناتها من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي مطالة المؤسسات الدولية الوقوف الى جانب سكان البلدة واللذين يعانون بشكل يومي من هذه الممارسات .