جمعية كي لا ننسى ووكالة الغوث ينظمان أمسية رمضانية

نظمت جمعية كي لا ننسى بالشراكة مع برنامج الصحة النفسية المجتمعية - دائرة خدمات الاغاثة والخدمات الاجتماعية - وكالة الغوث الدولية - جنين ، أمسية رمضانية في منتزه كبارا استهدفت شريحة كبيرة من الأطفال والنساء المهمشين .
منذ 10 سنوات
جمعية كي لا ننسى ووكالة الغوث ينظمان أمسية رمضانية
نظمت جمعية كي لا ننسى بالشراكة مع برنامج الصحة النفسية المجتمعية - دائرة خدمات الاغاثة والخدمات الاجتماعية - وكالة الغوث الدولية - جنين ، أمسية رمضانية في منتزه كبارا استهدفت شريحة كبيرة من الأطفال والنساء المهمشين . في البداية تحدثت فرحة أبو الهيجاء رئيسة جمعية كي لا ننسى عن أهمية دعم ومساندة الأطفال والنساء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحرب على غزة مؤكدة على أهمية الشراكة بين الجمعية وبرنامج الصحة النفسية الذي تنفذه دائرة خدمات الاغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث الدوليه ، مشيرة الى سلسلة من البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها للتخفيف من الضغط النفسي . ثم تحدث القائم بأعمال الاغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث محمود استيتي عن الدور الذي تقوم به دائرة الخدمات لمساندة الفئات المهمشة ،مؤكدا على أهمية مثل هذه الأنشطة والفعاليات .أما الاخصائي النفسي والاجتماعي في برنامج الصحة النفسية والمجتمعية حسام الدريدي فقد تحدث عن الشراكة بين جمعية كي لا ننسى وبرنامج الصحة النفسية للمرأة والطفل في ظل هذه الظروف .وتحدثت اسراء اعبيد عن مشروع الدعم النفسي لأطفال مخيم جنين والذي تنفذه الجمعية حيث قدمت شرحا عن أهداف وانجازات المشروع . وتخلل الأمسية فقرات فنية وشعبية واغاني ترفهية للأطفال وعروض مسرحية من فرقة ( شقائق النعمان ) ، هذا كما تخلل العرض المسرحي ارشادات هادفة للأمهات والأطفال ، اضافة الى الجانب التفريغي النفسي ، هذا كما شارك في الأمسية فريق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ،وجمعية قباطية النسائية الخيرية ، وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية العمل النسوي . وفي نهاية الأمسية شكرت فرحة أبو الهيجاء وكالة الغوث الدولية على دعمها ومساندتها لجمعية كي لاننسى ، خاصة أنه من خلال  هذه الأمسية تم استهداف المناطق الجدارية المهمشة اضافة الى مخيم جنين