أطفال مخيم جنين يستصرخون إنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام
طالب أطفال مخيم جنين بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ، مؤكدين أن خلف الأسرى المضربين أبناء حرموا من آبائهم وينتظرون عودتهم. وانتظم الأطفال في حشد كبير نظمته جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين أمام خيمة الاعتصام مرددين الشعارات المؤثرة التي تؤكد على أن أطفال فلسطين يطالبون بوقفة جادة مع آبائهم خلف القضبان. وأكد الأطفال أنهم يتضامنون اليوم مع الأسرى المضربين ومع أبنائهم من أقرانهم ممن يعيشون في قلق بالغ وهم يستمعون إلى الأخبار التي تؤكد أن آباءهم دخلوا في مرحلة الخطر الشديد. وخاطب أطفال مخيم جنين أطفال العالم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون " نحن أطفال مخيم جنين لن نسامح ولن نغفر لمن تنكر لمعاناة آبائنا في السجون
منذ 10 سنوات
طالبأطفال مخيم جنين بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ، مؤكدين أن خلف الأسرى المضربين أبناء حرموا من آبائهم وينتظرون عودتهم.وانتظمالأطفال في حشد كبير نظمته جمعية كي لاننسى في مخيم جنين أمام خيمة الاعتصام مرددين الشعارات المؤثرة التي تؤكد على أن أطفال فلسطين يطالبون بوقفة جادة مع آبائهم خلف القضبان.وأكدالأطفال أنهم يتضامنون اليوم مع الأسرى المضربين ومع أبنائهم من أقرانهم ممن يعيشون في قلق بالغ وهم يستمعون إلى الأخبار التي تؤكد أن آباءهم دخلوا في مرحلة الخطر الشديد.وخاطبأطفال مخيم جنين أطفال العالم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون " نحن أطفال مخيم جنين لن نسامح ولن نغفر لمن تنكر لمعاناة آبائنا في السجون .وحملالمشاركون اللواء ابراهيم رمضان رسالة الى سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن بضرورة العمل الجاد للافراج عن الاسرى وان تبقى قضية الاسرى على سلم الاولويات الوطنية .وقالمحافظ جنين إبراهيم رمضان والذي شارك أطفال المخيم وقفتهم التضامنية: إن أطفال الأسرى هم أكثر الناس معاناة مع أمهاتهم، ويجب أن يصل صوتهم للعالم الحر.ونقلرمضان تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للأطفال من أبناء الشهداء والأسرى، وقال إن الرئيس يولي اهتماما لقضية الأسرى.ودعارمضان المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى من الموت، وللضغط على حكومة الاحتلال لتلبي مطالبهم الإنسانية الشرعية.بدورهقال النائب شامي الشامي جئنا إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع الأسرى الأبطال، وهؤلاء الأطفال الذين جاءوا للتضامن باسم أطفال الأسرى الذين يخوض آباؤهم معركة الأمعاء الخاوية، لأن من حقهم أن يعيشوا وينعموا بالحرية كبقية أطفال العالم.وقالت رئيسجمعية كي لا ننسى فرحة أبو الهيجاء: كفى صمتا على معاناة الأسرى المضربين ، وتساءلت ألا يكفي العالم 43 يوما حتى يتحرك لوقف هذه المعاناة.وأضافت: هليجب أن يضرب الأسرى 100 يوم حتى يكون ذلك محفزا لحل قضيتهم، مشيرة إلى أن بقاء قانون الاعتقال الإداري وصمة عار في جبين الإنسانية.واكدت أنالاطفال المشاركين في هذه الفعالية والذي يزيد عددهم عن مائتي طفل جاؤوا ليؤكدوا تضامنهم ودعمهم لقضية الاسرى خاصة ان العديد منهم يعيش معاناة الاسر من خلال حرمانه من والده او والدته مشيرة الى ان كي لاننسى اخذت على عاتقها مساندة الاطفال والنساء والذين يعيشون ظروف صعبة ويحلمون بحياة تسودها الحرية والكرامة.ودعا عضوإقليم حركة فتح محمد الحبش، وعمر ملالحة ممثل نادي الأسير، وعبد الرزاق أبو الهيجاء من لجنة الإصلاح، أهالي المحافظة إلى بذل مزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى.يذكر أناعتصام اليوم يتزامن مع افتتاح مخيم صيفي " مي وملح" في مخيم جنين للأطفال تأكيدا على دعم قضية الأسرى المضربين عن الطعام