كي لا ننسى تحي ذكرى النكبه

أحيت جمعية كي لا ننسى الذكرى السادسة والستين لنكبه الشعب الفلسطيني وذلك في مقر الجمعيه في مخيم جنين بحضور مجموعه من النساء والاطفال حيث افتتح الحفل بالوقوف دقيقه صمت مع قراءه الفاتحه على أرواح شهداء فلسطين ومن ثم كلمه رئيسه الجمعيه فرحه ابو الهيجاء
منذ 10 سنوات
كي لا ننسى تحي ذكرى النكبه
أحيت جمعية كي لا ننسى الذكرى السادسة والستين لنكبه الشعب الفلسطيني وذلك في مقر الجمعيه في مخيم جنين بحضور مجموعه من النساء والاطفال حيث افتتح الحفل بالوقوف دقيقه صمت مع قراءه الفاتحه على أرواح شهداء فلسطين ومن ثم كلمه رئيسه الجمعيه فرحه ابو الهيجاء والتي أكدت من خلالها على ان جمعيه كي لاننسى ستبقى ماضيه في برامجها وانشطتها التوعويه والمتعلقه بقضايا تخص اللاجئين على إعتبار ان مشكله اللاجئين ونكبتهم استمرت منذ عام 48حتى اليوم مشيره الى دور المرأه الفلسطينيه في عمليه التوعيه والتثقيف لما لذالك من تأثير في ترسيخ الذاكره الفلسطينيه خاصة أن هناك قناعه لدى الاسرائيلين بأن الكبار يموتون والصغار ينسون هذا ما أطلقه دافيد بن غوريون، رئيس وزراء إسرائيل عام 1948 . هذا كما تحدثت ابو الهيجاء عن الهجره الثالثه لاهالي مخيم جنين جراء مجزره مخيم جنين عام 2002والتي تم خلالها تدمير وتهجير اهالي المخيم من بيوتهم والاثار النفسيه والاجتماعيه التي ترتبت عليها . ثم ألقى مجموعه من الطلاب قصائد شعريه عبروا فيها عن مشاعرهم إتجاه النكبه وأكدوا حقهم بالعوده الى مدنهم وقراهم التى هجر منها ابائهم واجدادهم عام 48مطالبين رئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس ان يكون حق العوده للاجئين على سلم اولوياته . هذا كما قامت مجموعه من الطلاب بالرسم على الزجاج وخطو اسماء مدنهم وقراهم فيما تم عقد حلقات تواجد فيها اشخاص ممن عايشو معاناه النكبه حيث قدموا شرحا للاطفال عن الظروف التي مرو بها حين تم تهجيرهم من اراضيهم وعن مشاعر الحزن والقهر لطردهم قصرا من أرضهم مؤكدين على حق العوده للشعب الفلسطيني وانهم لن ولم ينسو حقهم بفلسطين التاريخيه .