لقاء جماهيري حول العنف المدرسي‎

نظمت جمعية كي لا ننسى ومؤسسة هانس زايدل الالمانية لقاء جماهيريا حول موضوع العنف المدرسي وذلك ضمن مشروع حل الصراعات وادارة الازمات الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع محافظة جنين ومديرية التربية والتعليم وذلك في مقر الجمعية في مخيم جنين بحضور واسبك ريتشارد المدير الاقليمي لمؤسسة هانس زايدل والدكتور بسام الديسي مدير مكتب فلسطين ، وعلي الدمج مدير مخيم جنين ، والمرشد الاجتماعي خالد عبد العزيز .وطاقم الدعم النفسي التابع لجمعية كي لا ننسى .
منذ 10 سنوات
لقاء جماهيري حول العنف المدرسي‎
نظمت جمعية كي لا ننسى ومؤسسة هانس زايدل الالمانية لقاء جماهيريا حول موضوع العنف المدرسي وذلك ضمن مشروع حل الصراعات وادارة الازمات الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع محافظة جنين ومديرية التربية والتعليم وذلك في مقر الجمعية في مخيم جنين بحضور واسبك ريتشارد المدير الاقليمي لمؤسسة هانس زايدل والدكتور بسام الديسي مدير مكتب فلسطين ، وعلي الدمج مدير مخيم جنين ، والمرشد الاجتماعي خالد عبد العزيز .وطاقم الدعم النفسي التابع لجمعية كي لا ننسى . في بداية اللقاء تحدثت فرحة أبو الهيجاء رئيسة جمعية كي لا ننسى عن اهمية هذا المشروع في خدمة الطلبة خاصة في ظل ازدياد ظاهرة العنف داخل المدارس مشيرة الى اهمية التركيز على اسباب المشكلة ومحاولة الوصول الى حلول تستند الى لغة الحوار بين الطالب والمدرس وبين الطالب والاهل لان ذلك يساعد في ايجاد لغة مشتركة لحل المشكلة وقد شددت على اهمية العمل المشترك بين المؤسسات من أجل تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني مؤكدة على اهمية التركيز على موضوع العنف داخل المدراس والذي يحمل نتائج نفسية سلبية على الطفل مما ينعكس على تصرفاته وتعامله وعلاقته بمحيطه . فيما تحدث الدكتور الديسي عن المشروع وأهدافه والمناطق التي تم تنفيذه فيها مشيرا الى اهمية العمل مع طلبة المدارس وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يعاني منها خاصة فيما يتعلق بموضوع العنف داخل المدارس مؤكدا ان المدرسة هي مصنع للاجيال وأنه في حال تم العمل بشكل مبرمج ومدروس فانه سيساعد في خلق جيل لديه تطلعات ورؤيا مستقبلية مشيرا الى ان الهدف من اللقاء هو تسليط الضوء على ظاهرة العنف في المدارس اسبابها واشكالها وحجمها والاثار المترتبة عليها والاستفادة من التغذية الراجعة من المجموعة المستهدفة . أما ريتشارد فقد عبرعن سعادته لوجوده بمخيم جنين مشيرا الى ان مشروع حل الصراعات هو ضرورة واحتياج لهذه الفئة وأن ظاهرة العنف تشكل خطرا على المجتمع الفلسطيني وان المرأة هي عنصر مهم في حل هذه المشكلة . كما تحدث مدير المخيم عن أسباب المشكلة معزيا ذلك الى وضع المدارس وازدياد عدد الطلبةداخل الصفوف مع قلة الساحة المتوفرة لتنفيذ الانشطة والبرامج اللامنهجية فيما ذكر المرشد خالد عبد العزيز ان مشكلة العنف داخل المدارس وخارجها تشكل مشكلة حقيقية لدى المشردين والمدرسين وان المرشد في أغلب الاحيان لا يستطيع ان يمارس دوره الحقيقي لعدم وجود خصوصية في المكان لعلاج الاطفال الذين لديهم مشكلة داخل المدارس ، هذا كما ذكر ان دور الاهل وتواصلهم مع المدرسة ليس بالشكل الجيد والتواصل الحقيقي مما يصعب دور المرشد . وقد دار نقاش بين الامهات المشاركات واللواتي قدمن عدة مشاكل تواجههن مع اطفالهن ومع المدرسة مؤكدات على ضرورة مساعدة المدرسة للأطفال بحيث يكون دور ايجابي للهيئات التدريسية والمرشدين