وفد من البعثة الكندية يزور كي لا ننسى
زار وفد من البعثة الكندية برئاسة العميد ستيف غراهام يرافقه عدد من طاقم القنصلية جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين حيث اجتمع مع عدد من النساء القياديات والناشطات وأمهات الشهداء والأسرى وعدد من الشباب من مخيم جنين .
منذ 3 سنوات
زار وفد من البعثة الكندية برئاسة العميد ستيف غراهام يرافقه عدد من طاقم القنصلية جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين حيث اجتمع مع عدد من النساء القياديات والناشطات وأمهات الشهداء والأسرى وعدد من الشباب من مخيم جنين .في بداية الاجتماع تحدثت فرحة أبو الهيجاء رئيسة الجمعية عن الظروف الصعبة التي يمر بها مخيم جنين حيث ذكرت أن ما حدث في مخيم جنين في الاشهر الاخيرة أثر بشكل كبير على الأطفال والنساء مشيرة الى أن الاقتحامات والاغتيالات المستمرة واستهداف الشباب تشكل خطورة كبيرة وتعكس واقعا صعبا .فيما تحدثت والدة الشهيد جميل عموري عن قصة اغتيال نجلها مطالبة بضرورة تسليم جثمانه معربة عن قلقها من الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي المخيمهذا كما تحدثت والدة الشهيد محمد أبو الهيجاء عن الظروف التي تعيشها امهات الشهداء اللواتي فقدن أبنائهن مؤكدة على ضرورة دعمهن ومساندتهن خاصة أنه في كل بيت في مخيم جنين هناك شهيد أو أسير أو جريح وهذه تشكل مأساة حقيقية في حياة الشعب الفلسطيني .هذا كما تحدثت أمهات الاسرى عن المضايقات والممارسات التي يتعرضن لها خلال زيارة ابنائهن في سجون الاحتلال مشيرات الى أن هناك انتهاك حقيقي لخصوصية وانسانية المراة .هذا كما تحدث الشباب عن الواقع الصعب والظروف المعقدة التي يعيشونها في مخيم جنين حيث يتعرض المخيم بشكل مستمر للاقتحامات الليلية وأن هناك استهداف واضح للشباب معربين عن قلقهم من هذه الممارسات والتي كان آخرها استشهاد 4 شبان .فيما تحدث رئيس البعثة العميد ستيف غراهام عن ألمه وتعاطفه لما سمعه من وقائع مؤلمة ومحزنة مؤكدا أنه سيبذبل كل ما في جهده للمساعدة في استعادة جثامين الشهداء ، هذا كما أكد أنه سيحمل هذه الرسائل الى الجهات الحكومية الرسمية وأنه سيتابع بشكل كبير هذه القضايا التي تخص أهالي الشهداء والأسرى والجرحى وأنه سيقدم الدعم لجمعية كي لا ننسى والتي تقدم دعما نفسيا واجتماعيا لأهالي مخيم جنين .