اليوم الثاني لمخيم (من حقي)

ركزت فعاليات اليوم الثاني من مخيم (من حقي) على الحق في اللعب ، حيث يُعتبر اللعب للطفل حاجة فطرية وأساسية لا يمكن الاستغناء عنها.

فاللعب جزء من عملية البناء العقلي والجسمي، كما أنه الوسيلة التي تعمل على تطوير أنماط السلوك للطفل ،وتساعده على التفاعل الإجتماعي والتكيف و الانتماء.
تشدد جمعية "كي لا ننسى" على أهمية هذه المبادرات في توفير الدعم النفسي والعاطفي للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة. الفعالية ليست مجرد راحة مؤقتة، بل تهدف إلى تجهيز الأطفال بمهارات وقدرة على مواجهة التحديات.

إطلاق فعالية "من حقي" هو دعوة للعمل للمجتمع الدولي للاعتراف بحقوق الأطفال الفلسطينيين والحفاظ عليها. تبرز المبادرة التباين الكبير بين الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال وأولئك الذين يعيشون في بيئات أكثر استقرارًا وأمانًا.

من خلال إنشاء مساحات حيث يمكن للأطفال تجربة الفرح، والتعلم، والنمو، تأمل جمعية "كي لا ننسى" في زرع الأمل والإمكانية. الفعالية هي شهادة على قوة وصمود أطفال مخيم جنين وتصميمهم الثابت على المطالبة بحقوقهم وتخيل مستقبل أفضل.