كي لا ننسى .. كورونا

قامت جمعية كي لا ننسى وهي جمعية أهلية تعمل في مخيم جنين بوضع الخططوالبرامج من أجل التخفيف من المعاناة اليومية للنساء والاطفال في مخيم جنين وذلك في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم والتي تؤثر بشكل مباشر على وضع وظروف العائلة بالكامل مؤكدة على أن الاوضاع الخاصة بوضع اللاجئات بحاجة الى متابعة ومساندة ودعم في ظل هذه الازمة .
منذ 4 سنوات
كي لا ننسى .. كورونا
قامت جمعية كي لا ننسى وهي جمعية أهلية تعمل في مخيم جنين بوضع الخططوالبرامج من أجل التخفيف من المعاناة اليومية للنساء والاطفال في مخيم جنين وذلك في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم والتي تؤثر بشكل مباشر على وضع وظروف العائلة بالكامل مؤكدة على أن الاوضاع الخاصة بوضع اللاجئات بحاجة الى متابعة ومساندة ودعم في ظل هذه الازمة .  وذكرت فرحة أبو الهيجاء رئيسةالجمعية أن كي لا ننسى ولدت من قلب المعاناة وعملت في ظروف صعبة بعد اجتياح المخيم بعد عام 2002 وها هي اليوم تضع برامجها وخططها لدعم هاتان الشريحتان التي تعتبر أكثر تضررا في ظل أزمة الكورونا مشيرة الى أن الوضع العام يؤثر بشكل سلبي على الاوضاع النفسية والاجتماعية مع ظهور حالة التنمر لدى بعض النساء والاطفال ومن هنا يبرز دور الجمعية للعمل عن بعد من خلال طاقم الدعم النفسي المتواجد والمتواصل مع النساء والاطفال في مخيم جنين حيث قامت هذه الطواقم بعمل مجموعات الكترونية تديرها اخصائيات نفسيات وتشتمل على عدد من النساء وفي الجانب الاخر هناك مجموعة تعمل مع الاطفال حيث يقوم هذا الطاقم بالتواصل 3 مرات بالاسبوع مع النساء للتعرف ولمعرفة الواقع والتغيرات وتأثير الوضع العام على العلاقات الاسرية ولتقديم الارشادات والنصائح والتوعية للتعامل مع هذه الازمة ، هذا كما أن هناك فريق يعمل مع طلبة المدارس حيث يتم تقديم النصائح والمعلومات من أجل المحاولة على التركيز على الجانب التعليمي ، اضافة الى التركيز على الجانب النفسي حيث يقوم الطاقم بتسجيل فيديوهات قصيرة مع الاطفال وتحمل هذه رسائل توعوية وارشادية وتفريغية ، وياتي ذلك ضمن مشروع الدعم النفسي الممول من لجنة السلام العادل في الشرق الاوسط ووزارة الخارجية الكسمبورغية . وذكرت مستهام ابو سلامة مديرة وحدة الدعم النفسي والاجتماعي أن الوحدة تعملعلى التواصل بشكل يومي مع طاقم الدعم النفسي التابع للجمعية للتعرف على الاشكاليات والصعوبات التي تواجه الطاقم في العمل مع الاطفال والنساء وكذلك للتعرف على نوعية الضغوطات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الاطفال والنساء وذلك بهدف وضع خطط وبرامج تتلائم مع هذه الظروف ، هذا كما ذكرت ان الجمعية قامت بتقديم مساعدات عينية للنساء في مخيم جنين وهي عبارة عن طرود غذائية تشتمل على المواد الاساسية وذلك بدعم من لجنة السلام العادل في الشرق الاوسط ووزارة الخارجية الكسمبورغية مؤكدة