كي لا ننسى تحيي ذكرى معركة مخيم جنين
قامت جمعية كي لا ننسى باحياء الذكرى السنوية لاجتياح مخيم جنين وذلك بحضور عدد من النساء والاطفال وأهالي المخيم . وذكرت فرحة أبو الهيجاء رئيسة الجمعية أنه في نيسان 2002 كانت المعركة حيث تم اجتياح المخيم ومحاصرته لأكثر من 3 أسابيع كانت الظروف صعبة تعرض فيها أهالي المخيم للقصف والقتل والدمار .
منذ 5 سنوات
قامت جمعية كي لا ننسى باحياء الذكرى السنوية لاجتياح مخيم جنين وذلك بحضور عدد من النساء والاطفال وأهالي المخيم . وذكرت فرحة أبو الهيجاء رئيسة الجمعية أنه في نيسان 2002 كانت المعركة حيث تم اجتياح المخيم ومحاصرته لأكثر من 3 أسابيع كانت الظروف صعبة تعرض فيها أهالي المخيم للقصف والقتل والدمار . وبناء على ذلك فان الجمعية تقوم بشكل سنوي باحياء هذه الذكرى بهدف أن تبقى لها علاقة بالانتماء للارض وتكريسا للوحدة الوطنية والتي تجلت بأروع صورها في معركة مخيم جنين . هذا كما ذكرت أن الجمعية منذ انطلاقتها أخذت على عاتقها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاطفال والنساء والذين والذين تضرروا بشكل مباشر من المجزرة والذين مازالوا يتعرضون للانتهاكات الاسرائيلية بشكل يومي وخاصة الأطفال . هذا كما تحدثت هيفاء عامر عضو الهيئة الادارية عن دور المراة في معركة مخيم جنين مؤكدة أن ما قامت به المراة اللاجئة كان وما زال يشكل اسطورة في التاريخ الفلسطيني حيث عبرت عن اهمية التمسك بالأرض ورفض المرأة لقضية اعادة ما حدث في عام 1948 من تهجير وتشريد للشعب الفلسطيني وعليه فانها صممت البقاء والصمود في المخيم . هذا كما قام عدد من الأطفال بتقديم عروض فنية ودبكات شعبية ايضا تم عرض فيلم كي لا ننسى في مخيم جنين . كذلك تم استقبال عدد من الوفود من فرنسا ولكسمبورغ والذين شاركوا في احياء الذكرى ، حيث أكدوا على تضامنهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني .