ضمن مشروع " يلا نشوف فيلم " عرض فيلم " هيك القانون " في جمعية كي لا ننسى
ضمن اطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأه في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئه وبتمويل من الإتحاد الاوروبي ضمن برنامج " تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم " هيك القانون " للمخرجة فادية صلاح الدين وذلك ضمن عروض " يلا نشوف فيلم " .
منذ 5 سنوات
ضمن اطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأه في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئه وبتمويل من الإتحاد الاوروبي ضمن برنامج " تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم " هيك القانون " للمخرجة فادية صلاح الدين وذلك ضمن عروض " يلا نشوف فيلم " . تخلل العرض نقاشا مفتوحا حول محاور الفيلم ، حيث دار حوار من قبل الحضور حول ظلم المرأه في المجتمع الفلسطيني وخاصة في امور الزواج والطلاق، وعن المعاناة التي تواجهها المرأه في المحاكم الشرعيه ، ومن الضغط الواقع عليها من قبل الاهل والزوج ، وعن اجبار المرأه في بعض الحالات في التخلي عن حقوقهن الشرعيه التي احلت لهن. وفي مداخله من الشرطه تم التحدث عن القانون والمشاكل الموجوده فيه وان القانون قديم بحاجه للتغيير، وقال أيضا انه مناصر للمرأه ، وأنها مظلومة وأنه من حقها أن تحصل على الاحترام في المجتمع ، ومن حقها أيضا أن تأخد حقوقها الشرعيه كاملة دون أي تنازل منها أو ضغط من أي طرف اخر. وتم التحدث من خلال النقاش عن المرأه التي تبني حياتها والتي تقوم بدور الرجل في المجتمع بغض النظر عن التعليقات السلبيه التي توجهت لها ، إلا أنها اكملت مسيرتها العمليه بالطريقه التي تناسبها وتناسب الشرع والقوانين التي تحكمها . ومن خلال النقاش بين الحضور تم التطرق لظاهره العنف ، حيث اجمع الحضور أن العنف موجود لكنه ليس بظاهره كبيره وأن الفيلم واقعي جداً، وفي مداخله من إحدى السيدات قالت أن المحكمه الشرعيه لا تعطي الحقوق كاملة وأن هذا المجتمع مجتمع ذكوري وأن هذا القانون ليس واضح . وعلقت احدى الناشطات المجتمعيات أنه من حق المرأه أن تأخذ دورها وحقها كاملا في المجتمع وأن تلغي بعض العادات التي تقول أن المجتمع ذكوري . كان النقاش يعم عليه التفاعل والحيويه والمشاركه من جميع الفئات الموجوده وتوجيه الاسئله وربط الفيلم بالواقع التي تعيشه المرأه داخل المحاكم الشرعيه في المجتمع الفلسطيني خاصةً وأنه من حق المرأه أن تأخذ حقوقها. وفي نهاية النقاش أوصى المشاركين بأن يكون هناك مؤسسات تدافع عن حقوق المرأه، وأن يكون هناك مؤسسات لتوعيه الفتيات المقبلات على الزواج وارشادهن من اجل أن يعشن بسلام دون التعرض والتوجه للمحاكم، كما أوصوا بأن يتم عرض هذا النوع من الافلام داخل المدارس لتعزيز التوعية وتوضيح المفاهيم المتعلقة بالحياة الاسرية وكيفية تكوين علاقة ناجحة ضمن اسس متينة