ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم " عرض فيلم " النهاردة حصان " في جمعية كي لا ننسى
ضمن إطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذيتنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيزالمواطنة والحوكمة في فلسطين"وتمويل من مؤسسة CFD السويسريةوممثليه جمهورية بولندا في فلسطين نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم " النهاردة حصان" للمخرجة "هالة منصور " وذلك ضمن عروض " يلانشوف فيلم " .
منذ 5 سنوات
ضمن إطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذيتنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيزالمواطنة والحوكمة في فلسطين"وتمويل من مؤسسة CFD السويسريةوممثليه جمهورية بولندا في فلسطين نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم " النهاردة حصان" للمخرجة "هالة منصور " وذلك ضمن عروض " يلانشوف فيلم " . تخلل العرض نقاشا مفتوحا حول محاور الفيلم ورموزه ورسائله حيث تم النقاش من قبل الجمهور حول الطفل المهووس بهجرة والده من اجل العمل ، وتحمل ذلك الطفل الصغير مسؤولية العائلة وهذا يمثل حصان يركض على شاطئ البحر ويربط الطفل الحصان بعودة والده مما دفعه إلى صناعة حصان من طين ليبيعه ويكسب منه المال . وتمالحديث خلال النقاش عن الاب الذي يهاجر، يترك ابناءه من اجل العمل ويحملهم المسؤولية, وبالتالي نلاحظ من خلال الفيلم ان الطفل كان يحافظ على الارض والبيت ويعمل في صناعة الخزف من اجل ان يوفر قوت العيش لعائلته, وهذا يدل على ان الطفل العربي على الرغم من صغر سنه الا انه قادر على تحمل المسؤولية . ومن خلال هذا الفيلم يمكننا ان نطرح موضوعا يساهم في بناء الوطن وتعزيز المواطنة, كما ذكرنا خلال النقاش ان المواطنة هي ان كل انسان يعيش في داخل دولة ويحمل جنسيتها يجب ان يحصل على كامل حقوقه داخل هذه الدولة وهنا نلاحظ ان هذا الطفل الصغير محروم من ابسط حقوقه وهو العيش الكريم , وبالتالي يجب على الاباء والامهات الا يتركوا ابناءهم , ويجب ان يوفروا لهم جميع حقوقهم ويوفروا لهم العيش الكريم كباقي اطفال العالم . وتم خلال النقاش توضيح الرموز التي ظهرت في الفيلم , كرمز الحصان الذي يركض على شاطئ فقدكان الطفل كلما شاهد الحصان تذكر ابيه ويتمنى ان يعود ابيه وهذا يدل على ان الحصان يرمز الى ابيه الذي يحبه وكما لاحظنا في الرسالة التي تركها الطفل الصغير الى ابيه انه يحبه وانه رجل وقادر على تحمل المسؤوليه علىالرغم من صغر سنه 0 فيماعلقت احدى المشاركات ان الفيلم يجب أن يركز بشكل اكبر على كل محور فهناك تركيز في جوانب وتقصير في جوانب كزاوية هجرة الاب حيث تم التطرق لها بنهاية الفيلم بمدة غير كافية حسب ما قالوه , مع العلم ان الفيلم مدته كافية لأعطاء كل محور حقه وبوجهة نظر الجمهور يمكن ايصال الرسالة والمضمون من خلال الفيلم بوقت اقصر حيث شعر المناقشون ان هناك بعض من الملل خلال عرض الفيلم . وفيماتحدث احد الحضور عن الرموز في داخل الفلم وايضا تطرق البعض الآخر الى موضوع تحمل المسؤوليه للاطفال على رغم من صغرهم . كان النقاش يطرأ عليه جو التفاعل والحيوية وتوجيه الاسئلة وربط ما شاهدوه بالفيلم بواقع الطفل الفلسطيني واسقاطه على تجارب أطفال آخرين وكما يجب على الاب والام ان لا يحرموا أطفالهم من ابسط حقوقهم وقد اوصل مناقش الفيلم الى الجمهور بأنه يجب ان يعامل اطفالنا كما يعامل أطفال العالم ويجب على الام والاب ان يشجعوا افراد عائلتهم وينموا قدراتهم ومواهبهم وتوفير لهم كامل الحقوق . وفي نهاية النقاش اوصى المشاركين بان يكون هناك مؤسسات تدافع عن حقوق الاطفال ، وان يكون هناك مؤسسات لتوعية الاباء والامهات حول حقوق ابناءهم وارشادهم من اجل ان يعيش اطفالنا كباقي اطفال العالم بكرامة ، ويحصلوا على كامل حقوقهم . كمااوصوا ان يكون هناك رقابة من قبل الحكومة على اصحاب العمل ويمنعوا اي طفل ما دون 16عام العمل من اجل الحفاظ على اطفالنا . هذاكما اوصت المشاركات بضرورة العمل للحد من ظاهرة عمالة الاطفال ، خاصة أنها في الاونة الاخيرة اصبحت مشكلة وبالتالي قد تكون الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة تدفع الاطفال للعمل خاصة في حالة غياب الاب سواء بسبب المرض او الاعتقال او الاستشهاد ، وهنا دار جدل كبير حول ضرورة تفعيل المؤسسات الحقوقية والقانونية لمتابعة هذا الموضوع .