ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم" عرض فيلم "أربع أغاني لفلسطين " في جمعية كي لا ننسى
ضمن اطار وتعزيز مشروع سينما المراة في فلسطين ، والتي تنفذه مؤسسة "شاشات"، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة " وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ، ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين "، وتمويل من مؤسسةCFD"" السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين ، نظمت جمعية كي لا ننسىعرض فيلم " أربع أغاني لفلسطين " للمخرجة "ندى اليسير " ، وذلك ضمن عروض "يلا نشوف فيلم."
منذ 5 سنوات
ضمن اطار وتعزيز مشروع سينما المراة في فلسطين ، والتي تنفذه مؤسسة "شاشات"، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة " وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ، ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين "، وتمويل من مؤسسةCFD"" السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين ، نظمت جمعية كي لا ننسىعرض فيلم " أربع أغاني لفلسطين " للمخرجة "ندى اليسير " ، وذلك ضمن عروض "يلا نشوف فيلم." في البداية تم عرض فيلم " أربع اغاني لفلسطين " البالغ مدته13 دقيقة للمخرجة " ندى اليسير" الذي تحدث عن واقع المراةالفلسطينية خلال فترة انتفاضة الاقصى ، وما تعانيه من صعوبات نفسية واقتصادية واجتماعية ، وفقدان بعض الزوجات لأزواجهن وعدم وجود طرف يخفف من معاناتهن على اختلافها . خلال نقاش الفيلم تحدث المناقشون عن المضمون والرمزيات الموجودة فيالفيلم حيث قالت احدى النساء بأنه يمزج الوان العلم الفلسطيني التي تمثل دلالات ورموز واضحة في حياتنا اليومية ، فاللون الأسود يعبر عن ويلات ومعاناة الفلسطينيات في ظل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم . وتحدثت اخرى قائلة ان اللون الاحمر واللون الاخضر واللون الابيضيمزجون معاني الحب والوفاء والامل والسلام والفداء للوطن . كما تطرق المناقشون للواقع الاقتصادي للمراة الفلسطينية وحالة الفقرالتي تعانيها والبيئة المعيشية التي تعيشها حيث لا منزل يئويها ولا طعام يكفيها ولا شخص يحميها . ونوهت احدى النساء الى أن الفيلم قوي المضمون حيث ان الفيلم الصامتيوصل رسالة بطريقة تعتمد على مشاعر المراة ، بحيث توصل المعاناة بايمائاتها وبدون كلام ، وعرض مشاعر الحزن المختلفة بداية من غسل وجهها بالماء ومن ثم عندما كانت تعد الطعام كانت ثلاجتها فارغة اشارة الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به ، وكبر المسؤولية التي تتحملها . وبالرغم من جمالها وانوثتها الا أن الحزن يرسم على وجهها بشكل واضحوبالرغم من ذلك تتحدى الواقع وتكمل مسيرة حياتها وترعى طفلها الرضيع وترضعه من ثديها حب الوطن والانتماء . خلال النقاش اتضحت مشاعر الجمهور واندماجهم مع الفيلم حيث لامس الفيلمالواقع الذي يعيشون به والمعاناة التي مروا بها وأسقطوا هذا الفيلم على تجاربهم خلال انتفاضة الاقصى . وفي نهاية العرض أوصت المشاركات بأهمية وضرورة انتاج افلام تركز على واقعومعاناة المراة الفلسطينية لاظهارها بالصورة التي تليق بها ولنقل معاناتها الى ارض الواقع من وجهة نظرها .