ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" عرض فيلم " دبلة الخطوبة " في جمعية كي لا ننسى
ضمن إطار تعزيز مشروع دعم سينما المرأة الفلسطينية ، والذيتنفذه مؤسسة "شاشات" ، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة و مؤسسة " عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" ، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج " تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين " ، بتمويل من مؤسسة" CFD" السويسرية وممثلي جمهورية بولندا فيفلسطين ، حيث نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم " دبلة الخطوبة " للمخرجة تغريد العزة ، وذلك ضمن عروض " يلا نشوف فيلم".
منذ 5 سنوات
ضمن إطار تعزيز مشروع دعم سينما المرأة الفلسطينية ، والذيتنفذه مؤسسة "شاشات" ، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة و مؤسسة " عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" ، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج " تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين " ، بتمويل من مؤسسة" CFD" السويسرية وممثلي جمهورية بولندا فيفلسطين ، حيث نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم " دبلة الخطوبة " للمخرجة تغريد العزة ، وذلك ضمن عروض " يلا نشوف فيلم". استوحت فكرة الفيلم للمخرجة العزة من النظرة للفتاةالمخطوبة في المجتمع الفلسطيني ، و التعبير عن رايها و اختيار شريكالمستقبل دون ضغوطات عائلية . تناول الفيلم معاناة الفتاة الفلسطينية المخطوبة والتيلا يتم أخذ رأيها في اختيارات مصيرية ، و النظرة الذكورية في المجتمع لها في حال فسخت خطبتها ، كما عبرت للمجتمع من خلال فنها للتفريغبالرسم بعيون فتاة فلسطينية حالمة للتغيير من نظرة السواد عن الانثى لنظرة احترام و جمال و تقدير ومطالبة بالشراكة في اتخاذ القرارات . كما طرحتالمخرجة العزة في فيلمها ، نظرة الشبابللفتاة المطلقة بعد الخطوبة و انها مجردسلعة و تبور في حال انفصلت فترة الخطبة و لن تفيد بعد ذلك و لن ينظر لها رجل اخر لأنها استهلكت حسب تعبير بعض الاراء في الفيلم . وهنا فقد طرحتالضيفات اللواتي جذبتهن فكرة الفيلم ، لطرح قضايا حساسة حول علاقة الفتاة بالاهل و الجامعة ، كما ناقشت سيدات ناشطات في مجال النوعالاجتماعي مداخلات قيمة حول ما هو مسموح وما هو عيب في مجتمعنا الفلسطيني ، حيث اكدت الناشطات ذوات الخبرةالمجتمعية ، على ضرورة توخي الحذر من قبل الاسرة في علاقتها بابنائها و خاصة الفتيات و التقرب لهن و الاستماع لمشاكلهن و ما يواجهن من تحديات خلال فترة الخطبة والتي تعتبر فترة انتقالية لتحديد الموافقة بين الطرفين . وكذلك شملالحضور فئة الفتيات بوجود معلماتهن ، مما اضفى جو الصراحة و الصدق في التعبير عن افكارهن و طموحهن و ما يسبب لهن الالم لما تعرضت له نجمة الفيلم من عدم احترام لاختياراتها ، وما يسعدهن ، وما يمكن انيرين ان المجتمع لا يمكن تقبل فكرة غير تقليدية من تصرف و تعبير للفتاة في مجتمعنا الفلسطيني ، و كان رأي الحضور من الضيفات متقارب ، كونهن يعشن في بيئة جغرافية تلتزم بالعادات والتقاليد الفلسطينية .