ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" عرض فيلم "خمس فناجين وفنجان" و "أم العريس" و "دوت كوم" في جمعية كي لا ننسى

ضمن إطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلي جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسى عرض أفلام خمس فناجين وفنجان للمخرجة ليلى عباس،وفيلم أم العريس للمخرجة راية عروق،وفيلم دوت كوم (.com) للمخرجة فاطمة بني عودة ضمن عروض "يلا نشوف فيلم!".
منذ 6 سنوات
ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" عرض فيلم "خمس فناجين وفنجان" و "أم العريس" و "دوت كوم" في جمعية كي لا ننسى
ضمن إطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلي جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسى عرض أفلام خمس فناجين وفنجان للمخرجة ليلى عباس،وفيلم أم العريس للمخرجة راية عروق،وفيلم دوت كوم (.com) للمخرجة فاطمة بني عودة ضمن عروض "يلا نشوف فيلم!". وتخلل العرض حواراً مفتوحاً حول محاور الأفلام وأهدافهم والرسالة المرجوة من كل فيلم، وتم العرض بحضور عدد من النساء والفتيات للنقاش حول القضايا التي يعالجها كل فيلم، بداية من موضوع المواطنة وقضية المرأة وما تعانيه ودورها بالمجتمع الفلسطيني. واعتمدت الافلام الأسلوب الدرامي في طرحها، حيث أن فيلم "خمس فناجين وفنجان" البالغ مدته 10 دقائق وفيلم "أم العريس" البالغ مدته 4:30 دقيقة وفيلم "دوت كوم" البالغ مدته 7دقائق. وعكس فيلم "خمس فناجين وفنجان" دور النساء الفلسطينيات الفاعلات بالمجتمع ولكن بطريقة سلبية، وذلك عن طريق تصويرهن في جلسة نقاش لمناقشة القضايا التي يردن طرحها للرئيس الفلسطيني ، الا انهن لم يتوصلن لاتفاق واحد بينهن.  الفيلم أثار نقاشاً بين الحضور حيث أشارت احدى الفتيات في حديثها أن النقاش الذي دار بينهن كان سيء لعدم احترامهن لحق الاستماع للاخر، فكيف سيوصلن صوت المرأة للرئيس ، ونوهت أخرى أن قضية المرأة قضية مهمة ولكن يجب اختيار ممثليها الأصح. وامتد النقاش ليتناول الصعوبات التي تواجهها المرأة من قبل المجتمع والطرف ، وهذا انعكاس للعديد من القصص المشابهة في فلسطين. وفي نقاش ما بعد عرض فيلم "أم العريس" الذي يتحدث عن مرأة فلسطينية عاملة بالحقل والمنزل، والتي تقوم بالتحضير لعرس ابنها، فيبين الفيلم أعمال المرأة الفلسطينية  بداية من الحقل  والمنزل ومن ثم تحضير الحنا للاحتفال. و رأين الحاضرات أن هذا الفيلم هو الانعكاس المباشر للمرأة الفلسطينية الفلاحة،حيث أن الدور الذي تقوم به كبير ومهم جدا، ولكن يجب اعادة تسليط الضوء عليه . وتحدثن النساء حول أهمية هذا الفيلم في طرح قضية المرأة الفلاحة، فقالت احداهن ان الفيلم مهم جدا لانه يعكس الروح الفلسطينية التقليدية، وتمسكه بعاداته وتقاليده المتمثل بالحناء. اما بالنسبة لفيلم دوت كوم (.com) الذي تطرحة شابة فلسطينية استفادت هي ومجموعة من الشباب من موضوع الثورات العربية لطرح فكرة انهاء الانقسام، حيث استغلت مواقع التواصل الاجتماعي لنشر فكرتها بشكل اوسع ونزلت الى الشارع لحشد اصوات وتفاعل اكثر فكان يوم 14 و15 اذار هو الاهم في رفع شعار(الشعب يريد انهاء الانقسام).. وهذا الفيلم اثار اهتمام الحاضرين، حيث يدور عن اهم قضية تواجه شعبنا الفلسطيني وهي قضية الانقسام،وقالت احدى الحاضرات ان الجميع يجب ان يقوم بمثل هذه المبادرات لانهاء الانقسام. وتحدثت احدى الفتيات ان مشكلة الانقسام تعتبر اخطر من الاحتلال لانه عن طريق الانقسام يصبح توسع الاحتلال اوسع في بلادناوكانت عروض الأفلام عبرت عن واقع المرأة الفلسطينية  بشكل عام، ودورها بالمجتمع وكيف يجب دعمها حتى تتمكن من ايصال صوتها وهموم الشعب بأكمله. وفي نهاية النقاش  أعربن المشاركات عن تأثرهن بمحتوى الأفلام، بالإضافة إلى توصية بعضهن بتكثيف عرض مثل هذه الأفلام التي تعكس واقع المرأة الفلسطينية، وإنتاج أفلام تعرض قضايا أكثر متعلقة بالمرأة، وتعزيز مشاركة المرأة اجتماعيا وسياسيا من خلال هكذا عروض.