ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" عرض فيلم "القدس بالألوان" و "بنعيش بفان" في جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين
ضمن إطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين،و من مؤسسة CFD السويسرية وممثلي جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسى عرضا لفيلمي "القدس بالألوان" للمخرجة نجاح مسلم، و"بنعيش بفان" للمخرجة زينب الطيبي ضمن عروض مشروع "يلا نشوف فيلم!".
منذ 6 سنوات
ضمن إطار وتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين،و من مؤسسة CFD السويسرية وممثلي جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسى عرضا لفيلمي "القدس بالألوان" للمخرجة نجاح مسلم، و"بنعيش بفان" للمخرجة زينب الطيبي ضمن عروض مشروع "يلا نشوف فيلم!". وتخلل العرض حواراً مفتوحاً حول محاور الفيلمين وأهدافهما والرسالة المرجوة منهما ، وتم العرض بحضور عدد من النساء والفتيات للنقاش حول القضايا التي يعالجها كل فيلم، كموضوع المواطنة وقضية القدس وما يعانيه الفلسطيني في ظل احتلال قامع. فقد عكس فيلم "القدس بالألوان" امال وطموح الفلسطيني في زيارة القدس بطريقة حرة دون ضغوط او استهتار بكرامته، وذلك عن طريق لوحة فنية رسمها الفنان الفلسطيني نبيل عناني من سكان رام الله، ووضع بها كل ما يراه ويحبه بالقدس من خلال نظرته الشخصية. وجاءت فكرته هذه بسبب منعه الاحتلال من زيارة القدس الا بتصريح، وفي حال محاولته فإنه يتعرض للتفتيش المهين واحيانا المنع. الفيلم أثار نقاشاً بين الحضور حيث أشارت احدى النساء في حديثها أن الفنان نبيل عناني كان عليه أن يرسم المسجد والكنائس للدلالة على القدس، ونوهت أخرى أن قضية القدس هي الاهم في فلسطين ويجب حمايتها. وامتد النقاش ليتناول الصعوبات التي نواجهها من قبل الطرف الاسرائيلي الذي يلغي حق الفلسطينيين بالذهاب للقدس دون تصريح، وهذا انعكاس للعديد من القصص المشابهة في فلسطين. وفي نقاش عرض فيلم "بنعيش بفان" الذي يتحدث عن معاناة المقدسيين بعيون ولسان الطفلة دانا ذات ال6 أعوام، والتي تعيش هي وأسرتها في فان قديم (شاحنة) بسبب طرد الاحتلال لهم من منزلهم بحجة عدم وجود ترخيص، مما دفع العائلة باستخدام شحن قديم للسكن فيه. و رأين الحاضرات أن هذا الفيلم هو الانعكاس المباشر لكل الأعمال والاجراءات التهويدية التي تقوم بها اسرائيل بالقدس ، وذلك من خلال طرد المقدسيين من بيوتهم بحجج واهية فقط للتمهيد نحو اقامة مدينة مهودة بالكامل. وتحدثن النساء حول أهمية هذا الفيلم في طرح القضية الفسطينية، فقالت احداهن ان الفيلم عكس تمسك المقدسي بأرضه فمع طرد الاحتلال لهم الا انهم رفضوا الخضوع وفضلوا العيش بفان على ان يخرجوا من القدس. الفيلمان عبرا عن واقع الشعب الفلسطيني بشكل عام، وما تبذله اسرائيل من جهد في تهويد الأرض وقمع للفلسطينيين وطردهم من بيوتهم ومنعهم من زيارة مقدساتهم وبلادهم. وفي نهاية النقاش أعربن الحاضرات عن تأثرهن بمحتوى الفيلمين، بالإضافة إلى توصيتهن بتكثيف عرض مثل هذه الأفلام التي تعكس واقع الشعب الفلسطيني، وإنتاج أفلام تعرض قضايا أكثر متعلقة بالقضية، وتعزيز مشاركة المرأة اجتماعيا وسياسيا من خلال هكذا عروض.