ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" عرض فيلم الصبايا والبحر والأخت وأخوها في جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين

ضمن إطار تعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" بتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلي جمهورية بولندا في فلسطين. عرضت جمعية كي لا ننسى فيلمي "الصبايا والبحر" للمخرجة تغريد العزة و"الأخت وأخوها" للمخرجة أميمة حموري ضمن عروض "يلا نشوف فيلم!".
منذ 6 سنوات
ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" عرض فيلم الصبايا والبحر والأخت وأخوها في جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين
ضمن إطار تعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" بتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلي جمهورية بولندا في فلسطين. عرضت جمعية كي لا ننسى فيلمي "الصبايا والبحر" للمخرجة تغريد العزة و"الأخت وأخوها" للمخرجة أميمة حموري ضمن عروض "يلا نشوف فيلم!". وتخلل العرض حواراً مفتوحاً حول محاور الفيلمين وأهدافهما والرسالة المرجوة من كل فيلم، ودار عرض الفيلم الاول "صبايا والبحر" حول فكرة الذكورية ومعاناة البنت برفض أخيها خروجها مع صديقاتها ثم هروبها، واصطدامهن بواقع الضغوطات الاسرائيلية بمنعهن من الذهاب إلى البحر والتي اظهرت روح التحدي لديهن، فهذا الفيلم عكس واقع المعاناة التي تعيشها الفتاة الفلسطينية من محاولات إلغاء لحقها في التعبير، عبر عرض مشاهد تبين قمع لحرية البنت في الخروج مع صديقاتها إلى البحر، ما دفعها للهروب لتحقيق غايتها، وعند قربهن للوصول من حلمهن بزيارة البحر، منعهم جنود الاحتلال الاسرائيلي من الدخول لعدم حملهن لتصريح الدخول للمنطقة، عندها قمن بتحدي هذا الواقع بجلوسهن بالقرب من الحاجز وكأنهن على البحر.   أما فيلم "الأخت وأخوها" و الذي تحدث عن حلم فتاة فلسطينية تريد الجلوس مع شقيقها والنقاش عن موضوع الحب بألفة وهدوء، وعرض وجهات نظر العائلة في الموضوع وتقبلها من الجميع دون عنف أو صراخ. . أشارت احدى الفتيات في حديثها خلال النقاش أن العائلة هي السبب في تعزيز أفكار الذكورية في ذهن الابن، ونوهت أخرى أنها تعرضت لموقف مشابه من أخيها وهربت كما حصل في الفيلم. امتد النقاش ليتناول العراقيل الاسرائيلية التي  الغت حق الفلسطينيين بالذهاب للبحر دون تصريح كما حصل مع الفتيات، وهذا انعكاس للعديد من القصص المشابهة في فلسطين. وفي نقاش بعد عرض فيلم "الأخت وأخوها" رأت احداهن أن الفيلم يتطرق لامال الفتاة الفلسطينية في جلسة مريحة مع أهلها وبالذات النقاش مع أخيها دون وجود حواجز أو خوف، وتعرض رأيها في الحب بسلاسة  فكما هو مسموح للابن فهو مسموح  لها. الفيلمان عبرا عن واقع الفتيات الفلسطينيات بشكل عام، وما تبذله من جهود في محاولة التغيير، فالشخصيات المعروضة في كلا الفيلمين هم نماذج من البنات اللاتي يردن احداث هذا التغيير. في نهاية النقاش جاءت ردود الفعل إيجابية، فالبعض أعربن عن تأثرهن بمحتوى الفيلمين، إاضافة إلى توصية بعضهن بتكثيف عرض مثل هذه الأفلام التي تعكس واقع النساء وإنتاج أفلام تعرض قضايا أكثر متعلقة بالسيدات في شتى مناحي الحياة.-