عرض فيلم أبيض وأسود في جمعية كي لا ننسى / مخيم جنين

ضمن مشروع يلا نشوف فيلم والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة وبالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلة جمهورية بولندا , في فلسطين نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم ابيض واسود للمخرجة رنا مطر وذلك في مقر الجمعية في مخيم جنين .
منذ 6 سنوات
عرض فيلم أبيض وأسود في جمعية كي لا ننسى / مخيم جنين
ضمن مشروع يلا نشوف فيلم والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة وبالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلة جمهورية بولندا , في فلسطين نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلم ابيض واسود للمخرجة رنا مطر وذلك في مقر الجمعية في مخيم جنين .   تخلل العرض نقاشا مفتوحا حول محاور الفيلم ورموزه ورسائله حيث تم النقاش من قبل الجمهور حول مشاركة المرأة الفلسطينية في الالعاب الرياضية والانجازات التي حققتها على مستوى العالم وتحدث ايضا عن الحواجز التي عرقلت استمرار المرأة في هذه الالعاب الراياضية . وتم الحديث خلال النقاش عن موضوع مشاركة المرأة الفلسطينية في كثير من الالعاب الرياضية على مستوى العالم التي اثبتت قدرتها على التحدي وقد حصلت على مجموعة من الجوائز العالمية , حيث استطاعت المرأة ان تظهر اسم دولة فلسطين الى العالم , الى مابعدحربعام  1967م , وتعرضت المرأة الفلسطينية الى مجموعة من الحواجز كالحاجز الاجتماعي الذي كان ينظر الى المرأة نظرة دونية وانه لا يحق للمرأة ان تشارك في الالعاب الرياضية وان هذه الالعاب فقط للرجال وانه لا يحق للمرأة الفلسطينية ان ترتدي ملابس رياضية لأن هذا يعد عيبا في نظر العادات والتقاليد والمجتمع , وايضا من الامور التي عرقلت مشاركة المرأة الفلسطينية في هذه الالعاب الاحتلال الاسرائيلي والاوضاع الامنية الغير مستقرة التي تسبب بها الاحتلال . كما تحدثوا عن المرأة الفلسطينية رغم الحواجزالتي واجهتها الا انها وقفت امام هذه الحواجز وتحدتها من اجل تحقيق اهدافها وظهرت هذه الجزئية عند المرأة الفلسطينية التي تعيش في غزة التي اصرت ان تمارس هذه الالعاب رغم المجتمع الذي ينظر للمرأة نظرة دونية ورغم الحصار والمعاناة التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي على غزة . وفي اثناء النقاش تطرق احد الحضور الى قصة فتاة من مدينة جنين التي تحدت المجتمع والعادات والتقاليد والاحتلال الاسرائيلي من اجل ان تمارس رياضة كرة القدم , وهذا يدلل على العزيمة والاصرار الموجود عند المرأة الفلسطينية . وتم نقاش عنوان الفيلم ,فالاسم يدل على الزمن القديم قبل عام 1967م , وعبر الاسم عن الايام الجميلة التي قضتها المراة الفلسطينية في المشاركة في الالعاب الرياضية وعلاقة الاحترام التي كانت بين الشاب والفتاة االفلسطينية.           فيما علق احد المناقشين ان الفيلم يجب ان يركز بشكل اكبر على كل محور فهناك تركيز في جوانب وتقصير في جوانب كزاوية الاحتلال حيث تم التطرق لها بنهاية الفيلم بمدة غير كافية حسب ما قالوه , مع العلم ان الفيلم مدته كافية لأعطاء كل محور حقه وبوجهة نظر الجمهور يمكن ايصال الرسالة والمضمون من خلال الفيلم بوقت اقصر حيث شعر المناقشون ان هناك بعض من الملل خلال عرض الفيلم . كان النقاش يطرأ عليه جو التفاعل والحيوية وتوجيه الاسئلة وربط ما شاهدوه بالفيلم بواقع المرأة الفسطينية واسقاطه على تجارب نساء اخريات وكما يجب على المرأة الفلسطينية ان لا تخضع لهذا المجتمع ولعاداته وتقاليده , وقد اوصل مناقش الفيلم الى الجمهوربأنه يجب ان تعامل الفتاة كما يعامل الشاب ويجب على الام ان تشجع افراد عائلتها وتنمي قدراتهم ومواهبهم . وفي نهاية النقاش اوصى المشاركين بضرورة وجود  وحدة انتاجتعمل وبشكل واسع على انتاج  افلام تركز علىقضايا وتجارب ومواضيع تتعلق بالمراة مع اختلاف التواجد الجغرافي والثقافة والتجربة حيث أنه من خلال هذا يمكن ان يكون هناك مساحة أوسع للوصول الى أكبر شريحة ممكنة في المجتمع مما يعزز عملية التواصل بين المراة والاعلام ويساعد في تغيير الصورة التقليدية والنمطية لها  .