عرض فيلمي في الهم شرق والقدس على المسنجر في جمعية كي لا ننسى /مخيم جنين

ضمن إطارتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة، ومؤسسة عباد  الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج (تعزيزالمواطنة والحوكمة في فلسطين) وتمويل من مؤسسة CFDالسويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسىعرض فيلمي في الهم شرق والقدس على الماسنجر في مقر الجمعية في مخيم جنين.
منذ 6 سنوات
عرض فيلمي في الهم شرق والقدس على المسنجر في جمعية كي لا ننسى /مخيم جنين
ضمن إطارتعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة، ومؤسسة عباد  الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج (تعزيزالمواطنة والحوكمة في فلسطين) وتمويل من مؤسسة CFDالسويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسىعرض فيلمي في الهم شرق والقدس على الماسنجر في مقر الجمعية في مخيم جنين. حضرالفيلم ما يقارب ال30 مشاركة من مختلف الأعمار والأماكن والخلفيات الثقافية، حيث ناقشن الفيلمين المذكورين وتحدثن عن محاور ورموز وأهداف كل منهما، في حواراً منتظماً مفتوحاً حول المعاناة والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وما يعانيه أهل الأسرى الفلسطينيين قبل محاكمة أبنائهم كما جاء في فيلم في الهم شرق الذي ناقش الحياة في مدينة القدس المحتلة. وبعد ذلكتم مناقشة فيلم القدس على المسنجر الذي لاقى إعجاب المشاركات لأنه يدور حول فكرتين أساسيتين في الواقع والمجتمع بشكل كبير، فالفكرة الأولى تتناول سوء استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وعدم تصديق جميع ما ورد فيها، والفكرة الثانية هي محاولة المحرومين من دخول مدينة القدس المحتلة باللجوء إلى طرق مختلفة، كاستخدام الفوتوشوب وتزوير الصور كما جاء في قصة فيلم القدس على المسنجر، التي تتناول قصة شاب فلسطيني يتعرف على فتاة فلسطينية مغتربة تطلب منه صور له في مدينة القدس ولكنه محروم من دخولها بسبب الإحتلال الإسرائيلي فيلجأ إلى تزوير صوره باستخدام البرامج المختلفة . فيلم في الهم شرق فيلم وثائقي يحكي قصة واقعية ممزوجة بمشاعر مختلفة وبطريقة عفوية قريبة للمشاهد، وفيلم القدس على المسنجر فيلم يحكي أيضا قضية واقعية فهو يشرح معاناة الفلسطينيين المحرومين من الدخول للأقصى والقدس الشريف، في طريقة سلسة وسهلة للمشاهد وبأسلوب مختلف مندمج بالمشاعر وواقعي. وفي نقاش استمر لفترة مع مجموعة حماسية من الفتيات قالت إحداهن معلقة على فيلم القدس على المسنجر بأن هناك أشخاص محرومون من الدخول للأقصى والقدس، وهؤلاء يقعون في حرج عندما يقوم سكان الدول الأخرى بطلب صورهم في المسجد الأقصى وهم لا يستطيعون دخولها .         وفي إضافة أخرى قالت إحداهن أن فيلم القدس على المسنجر يعرض قصة واقعية، وهي وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل معها وكيفية نشر الخصوصيات عليها واستخدام الوسائل المختلفة يجب أن يكون ضمن نطاق الضوابط، وأن يستخدمه الإنسان بشكله الصحيح دون داعي للكذب، ولا يجوز للأخرين أن يتدخلوا في خصوصيات غيرهم. وفينهاية مناقشة فيلم القدس على المسنجر أضافت إحدى المشاركات أنه حتى إذا لم يتمكن الفلسطيني  من دخول القدس الشريف، يجب عليهأن يبتعد عن الكذب على الأخرين أو يستخدم برامج مختلفة واللجوء لطرق غير صحيحة. فيلم فيالهم شرق دار حوله نقاش حول الأسلوب التصويري والإخراجي الجميل المشحون بالعواطف وتحفيز المشاعر، من خلال توزيع اللقطات والأشخاص ومعاناة كل منهم والتنويع في استخدام اللقطات المختلفة (كالقريبة والبعيدة والمتوسطة) وقد أحست المشاركات بفكرة الفيلم ومعاناة الشعب الفلسطيني. مشاركةمن المشاركات قالت أن مدة الفيلم طويلة 23 دقيقة وأنه عبرعن الفكرة واوصلتها المخرجة بشكل كبير، وأضافت أن جرأة المخرجة في تصوير أحداث الفيلم في مدينة القدس أعطى الفيلم قيمة كبيرة لإظهار المعاناة. كانتالمناقشة ناجحة وأوصلت الفكرة وأحدثت تبادلاً في الأراء والأفكار والمشاعر كما أحدثت مشاركة فاعلة بين 30 فتاة، وأوصلت كل من المخرجتين فكرتها ونجحت في لفت جميع المشاركات إلى القضايا المطروحة من جميع جوانبها (فكرة، تصوير، إخراج) . أبدتالمشاركات إهتماماً بإنتاج قصص أكتر ترصد معاناة الفلسطينيين وتسلط الضوء عليها، من خلال أسلوب الفيديوهات القريب للجمهور ويوصل الفكرة بشكل أسرع وأكبر، وأبدين تشجيعهن لعرض أفلام أخرى وحضورها في المرات القادمة، واستهداف شرائح اخرى وأكبر للعمل على نقل الصورة الواقعية عن الشعب الفلسطيني لأكبر شريحة ممكنة.