عرض فيلمي رقم حظي 13 وعلينا يا مندلينا في جمعية كي لا ننسى/مخيم جنين

ضمن إطار تعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين، والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، ضمن برنامج (تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين) وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلمي رقم حظي 13 للمخرجة دارا خضر و علينا يا مندلينا للمخرجة إسراء ذياب .
منذ 6 سنوات
عرض فيلمي رقم حظي 13 وعلينا يا مندلينا في جمعية كي لا ننسى/مخيم جنين
ضمن إطار تعزيز مشروع دعم سينما المرأة في فلسطين، والذي تنفذه مؤسسة شاشات بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، ضمن برنامج (تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين) وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين، نظمت جمعية كي لا ننسى عرض فيلمي رقم حظي 13 للمخرجة دارا خضر و علينا يا مندلينا للمخرجة إسراء ذياب . حضر الفيلم ما يقارب ال40 مشاركة من مختلف الأعمار والأماكن والخلفيات الثقافية ، حيث ناقشن الفيلمين المذكورين وتحدثن عن محاور ورموز وأهداف كل منها، في حواراً منظماً مفتوحاً حول واقع المرأة في فلسطين ونظرة الشباب للتصرفات التي يقمن بها الإناث على أنها أفعال مقصودة، ومحاولة ل( تزبيط الشباب) على حد قولهم، وأن الشباب ينظرون لذلك على أنه محاولة للتحرش ويظهر كبطل عندما يحدث أصدقائه. وبعد ذلك تم مناقشة فيلم رقم حظي 13 الذي لاقى إعجابا من المشاركات بشكل كبير لأنه يدور حول الصعوبات والمشاكل التي تواجه الفلسطينيين من كلا الجنسين، في الوصول إلى شطر الوطن المسلوب والقدس الشريف، ويرصد الفيلم معاناة الفلسطينيين على الحواجز ومحاولة آخرين التخفي للوصول إلى البلاد واراضي1948، كما ناقش الفيلم مخالفة الواقع لنص المادة 13 من قانون حقوق الإنسان الذي نص على حق الفرد في التنقل داخل وطنه بكل سهولة ويسر ودون أي عوائق. فيلم علينا يا مندلينا فيلم يحكي قصة واقعية مدموج بالمشاعر المختلفة بطريقة عفوية قريبة للمشاهد، وفيلم رقم حظي 13 هو فيلم وثائقي يحكي قصة واقعية مليئة بأحاسيس الحب والتعاطف التي تندمج مع مشاعر الحزن والسعادة والفرح، والوصول إلى الهدف المرجو. "فيلم واقعي 100 بالمائة ويعكس الواقع بدقة وصدق، حيث أن المجتمع دائماً يضع اللوم على الفتاة في كل شيء، إلا أن هذا الفيلم يعكس النظرة الواقعية بأن كلا الجنسين قد يكون عليه اللوم" هكذا عبرت إحدى الفتيات المشاركات في بداية النقاش عن فيلم علينا يا مندلينا . كما أضافت إحداهن أنه فيلم قريب للفهم بأسلوبه الإخراجي السلس وانه يفهم بسرعة وقصته واقعية صحيحة تناقض تصور المجتمع حول الفتيات، وقالت انه فيلم مؤثر بشكل كبير.   وفيما يتعلق بفيلم رقم حظي 13 فدار حوله نقاش جميل، حيث تطرقت إحدى المشاركات إلى أسلوبه التصويري والإخراجي الجميل المشحون بالإثارة وتحفيز المشاعر، من خلال استخدام لقطات مختلفة والتنويع فيها (كاللقطات المقربة) وكذلك استخدم الأسلوب الإخراجي ذا الإيقاع السريع لشحن العواطف، فقد أثار عواطفها بشكل كبير والإحساس بقوة الشعب الفلسطيني في الوصول إلى بلاده. كما أضافت إحدى المشاركات أن الفيلم يعرض قصة شعب كاملة لا تقتصر على احد في الوصول إلى وطنه، وأن الشباب ما زال يقاوم ويسلك طرق مختلفة أخرى كما جاء بالفيلم لرؤية وطنه. إحدى المشاركات عبرت عن رأيها في الفيلم وقالت أن هناك طرق للوصول إلى البلاد كالتصاريح مثلا، ولكن مع ذلك يتعرض الفلسطينيون للمعاناة على الحواجز سواء بالتصاريح أو بغيرها كمعاناة الحواجز للوصول إلى جهته المقصودة. وانتهى النقاش بمقولة إحدى المشاركات أن الوطن يستحق أكثر من ذلك بكثير ويستحق المعاناة للوصول إليه كاملاً لأنه حق مشروع، كما تطرقت لأن وطننا لا يطبق فيه المادة رقم 13 من حقوق الإنسان بان يتنقل في وطنه بدون عوائق. كانت المناقشة ناجحة وأوصلت الفكرة وأحدثت تبادلاُ في الآراء والأفكار ومشاركة من الجميع، وأوصلت كل من المخرجتين رؤيتها ورسالتها بشكل واقعي جميل قوي، ونجحت كلاهما في لفت الجمهور إلى القضايا المطروحة من جميع الجوانب (تصوير مونتاج وفكرة) . المشاركات في المناقشة للأفلام المعروضة أبدين اهتماماً بإنتاج قصص أكثر ترصد معاناة الفلسطينيين وتسليط الضوء عليها من خلال هذا الأسلوب الجديد المبتكر والذي يوصل الفكرة بشكل اكبر، كما أبدين تشجيعهن لعرض أفلام أخرى واهتمامهن بالحضور في المرات القادمة، واستهداف شرائح أخرى وأكبر للعمل على نقل الصورة الواقعية لأكبر شريحة ممكنة في المجتمع.